منبر إعلامي متجدد يهتم بشؤون وقضايا جهة الصحراء
trono

بعد تصدرها المشهد الجهوي والوطني..إلى أين يريد العامل بوتوميلات الذهاب بالسمارة

إضافة: مدير الموقع

بفضل مقاربته التدبيرية، نجح العامل إبراهيم بوتوميلات في جعل السمارة تتصدر المشهد الاعلامي الجهوي والوطني من خلال الأنشطة المكثفة للاحتفالات المخلدة لحدث المسيرة الخضراء في حدث إستثنائي غير مألوف في هذه المدينة الحدودية والنائية والمنسية كذلك.

الأخبار القادمة من إقليم زمور،،تقول أن هناك إرتياح شعبي كبير من طرف الساكنة والأهالي ومختلف القبائل الصحراوية التي تمكن العامل بوتوميلات من جمعها على قلب رجل واحد بهدف تخليد الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء في أجواء من الوطنية والتعبئة الإيجابية الفعالة.

وحسب مصدر لجريدة إضافة فإن الزخم الاحتفالي الذي يقوده العامل بوتوميلات يعتبر الأول من نوعه بالأقاليم الصحراوية منذ الإسترجاع، ويشكل بمثابة إحراج أو قل إدانة لكل المسؤولين الترابيين ممن سبقوه في كيفية التدبير وبلورة الأفكار والاستراتيجيات بما يخدم مغربية الصحراء ويعزز التكامل والاندماج بين مختلف المكونات القبلية والمجتمعية في المنطقة.

ويضيف ذات المصدر، أن كل تحركات وتصريحات عامل السمارة تحظى بمتابعة دقيقة وتأييد من طرف مثقفي ومنتخبي الصحراء قاطبة، خصوصا بعد إطلاقه للدينامية الجارية التي قرأتها مجموعة مصادر كرد ميداني وشعبي على الأحداث والهجمات العدوانية التي تعرض لها الاقليم شرق الجدار الأمني قبل مدة.

وفضلا عن هذا، يقول المصدر نفسه أن مسؤول وزارة الداخلية وممثل الدولة المغربية باقليم السمارة، قد أظهر كفاءة عالية وفهم عميق لخصوصية المنطقة الصحراوية وأن منهجيته في الاشتغال تعطى ثمارها يوميا في إستباب الأمن والسكينة ناهيك عن ما يحتمله ذلك ضمنيا من الاجماع حول الموقف المغربي من النزاع الاقليمي حول الصحراء.

وخلص مصدر جريدة إضافة في تصريحه إلى أن الدينامية الاحتفالية الجارية باقليم السمارة تستحق الانتباه ووقفة تأملية، بخصوص نجاعتها وإسهامها في إيقاظ شعور الوطنية لدى القبائل الصحراوية، وكذا تحفيز الكتابة عنها، فضلا عن ألياتها في دوران العجلة الاقتصادية وتنشيط اليد العاملة وإشعاع مدينة السمارة التي تقول جميع المؤشرات أن عاملها يريد الذهاب بها بعيدا نحو المزيد من التنمية والانفتاح على مجالها الجهوي والترابي أولا، قبل مجالها الدولي والقاري بالانطلاق من معبر أمكالة المرتقب.