رئيس جماعة العيون يلتقي مدراء المؤسسات التعليمية بخصوص قضايا مرتبطة بالقطاع
إضافة: العيون
استقبل مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، مساء اليوم الخميس مرفوقاً بزكرياء المراحي، عضو مجلس جماعة العيون – رئيس لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية، إلى جانب رؤساء الشؤون الرياضية والثقافية بالجماعة، عدداً من مدراء وأصحاب مؤسسات تعليمية عمومية وخصوصية (ابتدائية، إعدادية وثانوية)، ورؤساء جمعيات تعنى بقطاع التعليم وجمعيات الآباء، فضلاً عن ممثلي الكونفدراليات المهتمة بمجال التعليم والطفولة.
وقد خُصص هذا اللقاء للتداول حول عدد من القضايا المرتبطة بالمنظومة التعليمية على المستوى المحلي، وفي مقدمتها تمكين تلاميذ المؤسسات التعليمية الخصوصية من الاستفادة من حصص التربية البدنية داخل ملاعب القرب التابعة للجماعة، بما يوفر فضاءات مهيأة وآمنة لممارسة الأنشطة الرياضية.
كما تم التطرق اللقاء إلى سبل التنسيق المشترك بين الجماعة ومختلف الفاعلين في القطاع التعليمي من أجل ضمان تنظيم هذه العملية وإنجاحها.
وفي هذا السياق، أعطى السيد الرئيس تعليماته بفتح جميع المرافق الجماعية في وجه المؤسسات التعليمية للاستفادة من هذه الحصص مع احترام الشروط التنظيمية المعمول بها، وذلك تكريساً لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ.
كما ناقش الحاضرون عدداً من القضايا الأخرى، أبرزها تأهيل المحيط الخارجي للمؤسسات التعليمية العمومية بمختلف أحياء المدينة، ومساهمة السيد الرئيس في إنشاء سبع وثلاثين مؤسسة تعليمية موزعة على مختلف الأحياء الشرقية للمدينة، مدينة الوحدة، مدينة الرفاق ومدينة 25 مارس، إضافة إلى وضع وتثبيت حواجز وقائية بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية حرصاً على سلامة التلاميذ. كما أعطى السيد الرئيس تعليماته لانطلاق عملية تسجيل المؤسسات التعليمية للاستفادة من الحصص الرياضية داخل المرافق الجماعية.
وقد عبّر الحاضرون عن شكرهم وامتنانهم للسيد رئيس جماعة العيون على المجهودات المبذولة للنهوض بقطاع التعليم محلياً، سواء من خلال تهيئة المحيط الخارجي للمؤسسات التعليمية أو عبر توفير البنيات الرياضية الملائمة لممارسة الأنشطة التربوية والرياضية في ظروف آمنة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها جماعة العيون مع مختلف المتدخلين، تعزيزاً لدورها في دعم المبادرات الرامية إلى تطوير المجال التعليمي والرياضي، وحرصاً منها على توفير بيئة تعليمية متكاملة تُمكّن التلاميذ من صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم في ظروف ملائمة وآمنة.
